معلومات مفيدة

نوع : bois
النقطة : 4.2 (11 المشاهدات)

التعليقات الأخيرة

يعد شرفة سانت رافائيل الواقعة في بلدية الأبيار نقطة مراقبة على منحدر عالٍ يطل على الجزائر، حيث يوفر إطلالة على بانوراما واحدة من أجمل الخلجان في العالم.

أصل الاسم

أوضح السيد برونيل، رئيس بلدية الأبيار، خلال حفل الافتتاح، أن الاسم مستوحى من الأسطورة الكتابية التي فيها طوبيا، الذي أصبح أعمى في شيخوخته، استعاد بصره بنصيحة الملاك رافائيل. وهكذا، عند تأمل هذا البانوراما الرائع، يشعر المرء ببشاعة العمى.

التاريخ

الإطلالة من شرفة سانت رافائيل

خلال عهد الحكم العثماني، كانت منحدر سانت رافائيل جزءًا من حدائق القنصلية السويدية. في عام 1830، احتل الجنرال دي بورمونت وقواته المنطقة لإقامة بطارية هنري الرابع التي كانت تهدف إلى قصف حصن الإمبراطور. في 1845، تم تدمير القنصلية بسبب انهيار أرضي. في عام 1913، أُعجب بجمال الموقع، استحوذت جمعية “كلاريدج” على الأرض بهدف بناء فندق فاخر، ولكن الحرب حالت دون تحقيق هذا المشروع.

في عام 1923، تم الاتفاق على خطة تقسيم الأراضي، وتقدم العديد من المشترين. اعتبر السيد لوتشياني، رئيس بلدية الأبيار، وباسكيه-بروند، ممثل بلدية الجزائر، أن السماح بتشويه هذه النقطة الرائعة بمنشآت مبنية وفقًا لأذواق أو مصالح فورية للمالكين سيكون كارثيًا. تدخلوا مع المصفي والمهندس المعماري لدراسة طرق الحفاظ على هذا الموقع الفريد للجماعة، مع احترام المصالح الشرعية لمساهمي جمعية فندق كلاريدج.

وفي مقابل التزام بلدية الأبيار بتنفيذ أعمال الطرق العادية: تخطيط طرق الوصول؛ تركيب المجاري؛ الماء؛ الغاز؛ والكهرباء، وخاضعين للتعبئة المفروضة على كل من البلدية والمشترين للأراضي، الذين لا يمكنهم بناء سوى الفيلات الترفيهية مع استبعاد أي صناعة أو تجارة قد تشوه المنظر أو تبعث بروائح كريهة، تخلت جمعية كلاريدج عن ملكية حوالي 11,000 متر مربع من الأراضي لصالح بلدية الأبيار، بما في ذلك 2,000 متر مربع على طول المنحدر. وتمت هذه الصفقة بهدف تطوير شرفة مع شرفة في الجزء العلوي وتحويل الجزء السفلي من المنحدر إلى حديقة عامة مع ممر وصول إلى الجزائر.

يعد شرفة سانت رافائيل الواقعة في بلدية الأبيار نقطة مراقبة على منحدر عالٍ يطل على الجزائر، حيث يوفر إطلالة على بانوراما واحدة من أجمل الخلجان في العالم.

أصل الاسم

أوضح السيد برونيل، رئيس بلدية الأبيار، خلال حفل الافتتاح، أن الاسم مستوحى من الأسطورة الكتابية التي فيها طوبيا، الذي أصبح أعمى في شيخوخته، استعاد بصره بنصيحة الملاك رافائيل. وهكذا، عند تأمل هذا البانوراما الرائع، يشعر المرء ببشاعة العمى.

التاريخ

الإطلالة من شرفة سانت رافائيل

خلال عهد الحكم العثماني، كانت منحدر سانت رافائيل جزءًا من حدائق القنصلية السويدية. في عام 1830، احتل الجنرال دي بورمونت وقواته المنطقة لإقامة بطارية هنري الرابع التي كانت تهدف إلى قصف حصن الإمبراطور. في 1845، تم تدمير القنصلية بسبب انهيار أرضي. في عام 1913، أُعجب بجمال الموقع، استحوذت جمعية “كلاريدج” على الأرض بهدف بناء فندق فاخر، ولكن الحرب حالت دون تحقيق هذا المشروع.

في عام 1923، تم الاتفاق على خطة تقسيم الأراضي، وتقدم العديد من المشترين. اعتبر السيد لوتشياني، رئيس بلدية الأبيار، وباسكيه-بروند، ممثل بلدية الجزائر، أن السماح بتشويه هذه النقطة الرائعة بمنشآت مبنية وفقًا لأذواق أو مصالح فورية للمالكين سيكون كارثيًا. تدخلوا مع المصفي والمهندس المعماري لدراسة طرق الحفاظ على هذا الموقع الفريد للجماعة، مع احترام المصالح الشرعية لمساهمي جمعية فندق كلاريدج.

وفي مقابل التزام بلدية الأبيار بتنفيذ أعمال الطرق العادية: تخطيط طرق الوصول؛ تركيب المجاري؛ الماء؛ الغاز؛ والكهرباء، وخاضعين للتعبئة المفروضة على كل من البلدية والمشترين للأراضي، الذين لا يمكنهم بناء سوى الفيلات الترفيهية مع استبعاد أي صناعة أو تجارة قد تشوه المنظر أو تبعث بروائح كريهة، تخلت جمعية كلاريدج عن ملكية حوالي 11,000 متر مربع من الأراضي لصالح بلدية الأبيار، بما في ذلك 2,000 متر مربع على طول المنحدر. وتمت هذه الصفقة بهدف تطوير شرفة مع شرفة في الجزء العلوي وتحويل الجزء السفلي من المنحدر إلى حديقة عامة مع ممر وصول إلى الجزائر.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: