متحف الصحراء في ورقلة هو متحف جزائري مخصص لشعوب وثقافات الصحراء. إنه متحف ما قبل التاريخ، والإثنوغرافيا، والحرف اليدوية، وهو مصنف كتراث وطني جزائري منذ عام 2007. يتميز المبنى الذي يحتضن المتحف بالعمارة النيو-سودانية.

تاريخ

يعود تاريخ متحف الصحراء في ورقلة إلى الفترة الاستعمارية. يقع في ولاية ورقلة، وقد تم بناؤه في عام 1936 وفتح أبوابه في عام 1938. كان لفترة طويلة محطة للقوافل الثقافية القادمة من مناطق الساورة، القورارة، والتوات. تُعد منطقة ورقلة منطقة تقليدية لعبور القوافل التجارية التي تعبر الصحراء، مع حماية القصور من قبل مكتب إدارة واستغلال الممتلكات الثقافية. بعد تجديده (الذي بدأ في عام 2010) وجرده، أعاد المتحف فتح أبوابه للجمهور في عام 2018، بهدف فرض نفسه كمؤسسة ثقافية والانفتاح، خاصة على الجامعات والجمهور المدرسي، مع تعزيز جاذبية السياحة في المنطقة.

في عام 2021، زود المتحف بمساحة قراءة تحتوي على ما يقرب من ألف كتاب تغطي مجالات معرفة متنوعة، بما في ذلك التاريخ، الثقافة، الأدب، العلوم، وغيرها.

مبنى

تم تصنيف متحف الصحراء في ورقلة كتراث وطني جزائري منذ عام 2007. يتميز معماره غير التقليدي بمزيج من الأساليب العربية، الأفريقية، والأوروبية. يُعتبر تحفة من الطراز النيو-سوداني، الذي يتميز بالحضور القوي للصحراء في الخيارات الزخرفية وفي ألوان الجدران ذات اللون الأوكر والأبيض. المبنى الذي تبلغ مساحته 1،700 متر مربع، بجدرانه المزخرفة، يتكون من جسم رئيسي متصل بمعرض إلى جناحين، ويحتوي على العديد من الشواهد والأعمدة. تمت أعمال إعادة التأهيل، الممولة من صندوق تنمية المناطق الجنوبية، وفقًا لممارسات البناء التقليدية واستخدام المواد المحلية، تحت إشراف وزارة الثقافة.

مجموعات

تحتوي مجموعاته على أشياء وصور تاريخية تتعلق بالحياة اليومية للسكان الصحراويين، خاصة في منطقة ورقلة، وأشياء أثرية من الحفريات التي أجريت في سدرة. بعد استقلال الجزائر، فقدت العديد من الأشياء الثمينة التي عُثر عليها، لكن بعضها، بما في ذلك الألواح الجصية المنحوتة، محفوظة في متحف الصحراء في ورقلة. تم إجراء عملية جرد علمي لمجموعاته من 2016 إلى 2018، لتحديد أكثر من 1000 قطعة محفوظة. بالإضافة إلى المقتنيات من حفريات سدرة الأثرية، تتضمن المجموعة حجارة السهام، أواني فخارية ونحاسية من مناطق وادي ميا، وادي ريغ، والتاسيلي ناجر، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. تحتوي المجموعة أيضًا على أشياء معدنية ما قبل التاريخ وأسلحة تعود إلى حرب التحرير الجزائرية.

متحف الصحراء في ورقلة هو متحف جزائري مخصص لشعوب وثقافات الصحراء. إنه متحف ما قبل التاريخ، والإثنوغرافيا، والحرف اليدوية، وهو مصنف كتراث وطني جزائري منذ عام 2007. يتميز المبنى الذي يحتضن المتحف بالعمارة النيو-سودانية.

تاريخ

يعود تاريخ متحف الصحراء في ورقلة إلى الفترة الاستعمارية. يقع في ولاية ورقلة، وقد تم بناؤه في عام 1936 وفتح أبوابه في عام 1938. كان لفترة طويلة محطة للقوافل الثقافية القادمة من مناطق الساورة، القورارة، والتوات. تُعد منطقة ورقلة منطقة تقليدية لعبور القوافل التجارية التي تعبر الصحراء، مع حماية القصور من قبل مكتب إدارة واستغلال الممتلكات الثقافية. بعد تجديده (الذي بدأ في عام 2010) وجرده، أعاد المتحف فتح أبوابه للجمهور في عام 2018، بهدف فرض نفسه كمؤسسة ثقافية والانفتاح، خاصة على الجامعات والجمهور المدرسي، مع تعزيز جاذبية السياحة في المنطقة.

في عام 2021، زود المتحف بمساحة قراءة تحتوي على ما يقرب من ألف كتاب تغطي مجالات معرفة متنوعة، بما في ذلك التاريخ، الثقافة، الأدب، العلوم، وغيرها.

مبنى

تم تصنيف متحف الصحراء في ورقلة كتراث وطني جزائري منذ عام 2007. يتميز معماره غير التقليدي بمزيج من الأساليب العربية، الأفريقية، والأوروبية. يُعتبر تحفة من الطراز النيو-سوداني، الذي يتميز بالحضور القوي للصحراء في الخيارات الزخرفية وفي ألوان الجدران ذات اللون الأوكر والأبيض. المبنى الذي تبلغ مساحته 1،700 متر مربع، بجدرانه المزخرفة، يتكون من جسم رئيسي متصل بمعرض إلى جناحين، ويحتوي على العديد من الشواهد والأعمدة. تمت أعمال إعادة التأهيل، الممولة من صندوق تنمية المناطق الجنوبية، وفقًا لممارسات البناء التقليدية واستخدام المواد المحلية، تحت إشراف وزارة الثقافة.

مجموعات

تحتوي مجموعاته على أشياء وصور تاريخية تتعلق بالحياة اليومية للسكان الصحراويين، خاصة في منطقة ورقلة، وأشياء أثرية من الحفريات التي أجريت في سدرة. بعد استقلال الجزائر، فقدت العديد من الأشياء الثمينة التي عُثر عليها، لكن بعضها، بما في ذلك الألواح الجصية المنحوتة، محفوظة في متحف الصحراء في ورقلة. تم إجراء عملية جرد علمي لمجموعاته من 2016 إلى 2018، لتحديد أكثر من 1000 قطعة محفوظة. بالإضافة إلى المقتنيات من حفريات سدرة الأثرية، تتضمن المجموعة حجارة السهام، أواني فخارية ونحاسية من مناطق وادي ميا، وادي ريغ، والتاسيلي ناجر، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. تحتوي المجموعة أيضًا على أشياء معدنية ما قبل التاريخ وأسلحة تعود إلى حرب التحرير الجزائرية.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ:

,