الزاوية سيدي تواتي هي مبنى ديني ومركز تعليمي إسلامي قديم يقع في بجاية، الجزائر. تحمل اسم سيدي محمد التواتي (1375-1495)، وهو قديس مسلم موقر في المنطقة.

التاريخ

وفقًا لبعض المصادر، يُقال إن الزاوية تأسست في القرن الحادي عشر، في زمن السلالة الحمودية. ومع ذلك، يعتبر المؤرخون أن من الأرجح أن يكون Prestige الزاوية قد بدأ في القرن الخامس عشر، الفترة التي عاش فيها الشيخ محمد التواتي.

عملت الزاوية بدون انقطاع حتى عام 1828. بعد الاحتلال الفرنسي، تحولت إلى ثكنة.

الدور والأهمية

كانت زاوية سيدي تواتي تؤدي عدة وظائف:

  • مركز تعليمي: كانت تقدم دروسًا في مختلف العلوم الإسلامية. تدعي بعض المصادر أنها كانت تستضيف ما يصل إلى 3000 طالب.
  • دير ومكان للتأمل الروحي: كانت تأوي حوالي 200 طالب (طلاب علم اللاهوت).
  • مدرسة قرآنية وقانونية: كانت تقدم تعليمًا دينيًا وقانونيًا.

وصف الرحالة لُحُسِين الوَرتيلاني (1713-1779) سيدي تواتي بأنه “ولي صالح” (رجل قديس) ذو stature عظيم و”عالم مطلق”. قيل أن فتاواه (الآراء القانونية) كانت لها سلطة حتى تونس.

الأساطير والتقاليد

تحيط بالزاوية سيدي تواتي العديد من الأساطير، مما يعكس أهميتها في الثقافة المحلية:

  • تحكي إحدى الأساطير كيف قام سيدي تواتي بتوبيخ الحاكم الحمودي النصر بسبب كبريائه، مظهرًا له رؤية للمدينة في حالة خراب من خلال برنوسه.
  • يروي الأدميرال التركي بيري رئيس، في عمله “كتاب البحرية”، أنه زار سيدي تواتي مع عمه كمال رئيس نحو نهاية القرن الخامس عشر. ويقول إنه قدّم لهم العصا وامضوا شتاءين في بجاية “من أجل حب القديس”.

الموقع الحالي

اليوم، لا يزال ضريح سيدي تواتي، الذي يقع على مرتفعات بجاية على طريق القورايا، مكانًا للحج والتقديس للسكان المحليين. وتستمر الكُبّة (الضريح) في استقبال الزوار، مما يعكس الأهمية المستمرة لسيدي تواتي في الذاكرة الجماعية لبجاية.

الزاوية سيدي تواتي هي مبنى ديني ومركز تعليمي إسلامي قديم يقع في بجاية، الجزائر. تحمل اسم سيدي محمد التواتي (1375-1495)، وهو قديس مسلم موقر في المنطقة.

التاريخ

وفقًا لبعض المصادر، يُقال إن الزاوية تأسست في القرن الحادي عشر، في زمن السلالة الحمودية. ومع ذلك، يعتبر المؤرخون أن من الأرجح أن يكون Prestige الزاوية قد بدأ في القرن الخامس عشر، الفترة التي عاش فيها الشيخ محمد التواتي.

عملت الزاوية بدون انقطاع حتى عام 1828. بعد الاحتلال الفرنسي، تحولت إلى ثكنة.

الدور والأهمية

كانت زاوية سيدي تواتي تؤدي عدة وظائف:

  • مركز تعليمي: كانت تقدم دروسًا في مختلف العلوم الإسلامية. تدعي بعض المصادر أنها كانت تستضيف ما يصل إلى 3000 طالب.
  • دير ومكان للتأمل الروحي: كانت تأوي حوالي 200 طالب (طلاب علم اللاهوت).
  • مدرسة قرآنية وقانونية: كانت تقدم تعليمًا دينيًا وقانونيًا.

وصف الرحالة لُحُسِين الوَرتيلاني (1713-1779) سيدي تواتي بأنه “ولي صالح” (رجل قديس) ذو stature عظيم و”عالم مطلق”. قيل أن فتاواه (الآراء القانونية) كانت لها سلطة حتى تونس.

الأساطير والتقاليد

تحيط بالزاوية سيدي تواتي العديد من الأساطير، مما يعكس أهميتها في الثقافة المحلية:

  • تحكي إحدى الأساطير كيف قام سيدي تواتي بتوبيخ الحاكم الحمودي النصر بسبب كبريائه، مظهرًا له رؤية للمدينة في حالة خراب من خلال برنوسه.
  • يروي الأدميرال التركي بيري رئيس، في عمله “كتاب البحرية”، أنه زار سيدي تواتي مع عمه كمال رئيس نحو نهاية القرن الخامس عشر. ويقول إنه قدّم لهم العصا وامضوا شتاءين في بجاية “من أجل حب القديس”.

الموقع الحالي

اليوم، لا يزال ضريح سيدي تواتي، الذي يقع على مرتفعات بجاية على طريق القورايا، مكانًا للحج والتقديس للسكان المحليين. وتستمر الكُبّة (الضريح) في استقبال الزوار، مما يعكس الأهمية المستمرة لسيدي تواتي في الذاكرة الجماعية لبجاية.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ:

,