المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين (CAPTERRE) يقع على المحور الرئيسي لمدينة تيميمون، في جوهرة من العمارة الطينية المعروفة باسم “الواحة الحمراء”، والتي تم تصنيفها كمعلم تاريخي بموجب مرسوم بتاريخ 21 يناير 2015. هذا المبنى ذو الطراز السوداني الجديد، المبني من الطوب الطيني، يحتوي على مساحات مرور منحوتة بزخارف هندسية أمازيغية زناتية بارزة، مما يعكس المهارة الحرفية التقليدية لمنطقة القورارة.

تم بناء هذا المبنى بين عامي 1912 و1917 تحت إشراف الضابط الفرنسي في الهندسة العسكرية فرانسوا أتينور، وكان يستخدم في البداية لأغراض التزويد العسكري وكان يسمى “مبنى التموين العسكري في تيميمون”. وتشير شكله الصليبي، المرئي في المخططات الأصلية، إلى أنه كان يُستخدم أيضًا للملاحة الجوية.

في 11 يوليو 1925، استأجرت الشركة العامة عبر الأطلسي المبنى بعقد غير محدود وحولته إلى قافلة فاخرة في الصحراء، وافتتحته تحت اسم “فندق عبر الأطلسي في تيميمون” في 28 سبتمبر 1925. واحتفلت مراسم الافتتاح، التي تزامنت مع رأس السنة الجديدة 1926، بحضور شخصيات بارزة في ذلك الوقت، بما في ذلك الدوقة الكبرى للوكسمبورغ وأندريه سيتروين.

بعد عام 1965، تم تغيير اسم الفندق إلى “فندق الواحة الحمراء” حتى إغلاقه في عام 1996. ومنذ عام 2014، أصبح المبنى مقراً للمركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين (CAPTERRE)، وهو مؤسسة مكرسة لتعزيز العمارة الطينية بهدف الحفاظ على التراث المعماري المبني بالطين.

المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين (CAPTERRE) يقع على المحور الرئيسي لمدينة تيميمون، في جوهرة من العمارة الطينية المعروفة باسم “الواحة الحمراء”، والتي تم تصنيفها كمعلم تاريخي بموجب مرسوم بتاريخ 21 يناير 2015. هذا المبنى ذو الطراز السوداني الجديد، المبني من الطوب الطيني، يحتوي على مساحات مرور منحوتة بزخارف هندسية أمازيغية زناتية بارزة، مما يعكس المهارة الحرفية التقليدية لمنطقة القورارة.

تم بناء هذا المبنى بين عامي 1912 و1917 تحت إشراف الضابط الفرنسي في الهندسة العسكرية فرانسوا أتينور، وكان يستخدم في البداية لأغراض التزويد العسكري وكان يسمى “مبنى التموين العسكري في تيميمون”. وتشير شكله الصليبي، المرئي في المخططات الأصلية، إلى أنه كان يُستخدم أيضًا للملاحة الجوية.

في 11 يوليو 1925، استأجرت الشركة العامة عبر الأطلسي المبنى بعقد غير محدود وحولته إلى قافلة فاخرة في الصحراء، وافتتحته تحت اسم “فندق عبر الأطلسي في تيميمون” في 28 سبتمبر 1925. واحتفلت مراسم الافتتاح، التي تزامنت مع رأس السنة الجديدة 1926، بحضور شخصيات بارزة في ذلك الوقت، بما في ذلك الدوقة الكبرى للوكسمبورغ وأندريه سيتروين.

بعد عام 1965، تم تغيير اسم الفندق إلى “فندق الواحة الحمراء” حتى إغلاقه في عام 1996. ومنذ عام 2014، أصبح المبنى مقراً للمركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين (CAPTERRE)، وهو مؤسسة مكرسة لتعزيز العمارة الطينية بهدف الحفاظ على التراث المعماري المبني بالطين.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: