يقع مقبرة الغبريني عند المدخل الشرقي لشرشال في الجزائر، وهي موقع تاريخي وديني مهم يضم قبور عائلة الغبريني المرابطية. يجذب هذا الموقع الحج العديد من الزوار اليوم الذين يأتون للتأمل وطلب شفاعة الأولياء المدفونين هناك.

الأصول والتاريخ

تعود تاريخ المقبرة إلى أواخر القرن الخامس عشر، عندما استقر سيدي محمد الغبريني، الذي كان أصلاً من جنوب المغرب، في شرشال لنشر تعاليم الطريقة القادرية. واصل ابنه سيدي براهيم الغبريني عمله واكتسب شهرة كبيرة لتقواه ومعجزاته. عبر الأجيال، احتفظت عائلة الغبريني بنفوذها الديني والسياسي في المنطقة.

وصف الموقع

تمتد المقبرة على أرض تطل على البحر الأبيض المتوسط. وتشمل:

  • اثنين من القباب (المقابر): تحتوي القبة الغربية على قبر سيدي براهيم الغبريني، بينما تحتوي القبة الشرقية على قبور أولياء آخرين من العائلة.
  • معرض مفتوح يطل على البحر ويوفر منظرًا رائعًا.
  • بئرين، أحدهما يُعتبر معجزيًا.
  • العديد من قبور أحفاد وأتباع الغبريني.
  • نخلة قديمة يُقال إنها جُلبت من مكة.

التقاليد والمعتقدات

تظل مقبرة الغبريني موقعًا نشطًا للحج. يأتي الزوار لتقديم الأمنيات، وطلب الشفاء أو البركة من الأولياء. تعتبر بعض الممارسات معجزية، مثل النظر في مرآة للا فاطمة لعلاج شلل الوجه.

كل عام، يجتمع العديد من الحجاج في احتفال كبير يسمى الوعدة، حيث يتشاركون وجبة ويأخذون قليلاً من القمح المبارك لزرعهم.

تشهد مقبرة الغبريني بذلك على استمرارية التقاليد المرابطية في الجزائر وأهمية الأولياء المحليين في التدين الشعبي. كما أن إطارها الهادئ يجعلها مكانًا مناسبًا للتأمل والتفكر.

يقع مقبرة الغبريني عند المدخل الشرقي لشرشال في الجزائر، وهي موقع تاريخي وديني مهم يضم قبور عائلة الغبريني المرابطية. يجذب هذا الموقع الحج العديد من الزوار اليوم الذين يأتون للتأمل وطلب شفاعة الأولياء المدفونين هناك.

الأصول والتاريخ

تعود تاريخ المقبرة إلى أواخر القرن الخامس عشر، عندما استقر سيدي محمد الغبريني، الذي كان أصلاً من جنوب المغرب، في شرشال لنشر تعاليم الطريقة القادرية. واصل ابنه سيدي براهيم الغبريني عمله واكتسب شهرة كبيرة لتقواه ومعجزاته. عبر الأجيال، احتفظت عائلة الغبريني بنفوذها الديني والسياسي في المنطقة.

وصف الموقع

تمتد المقبرة على أرض تطل على البحر الأبيض المتوسط. وتشمل:

  • اثنين من القباب (المقابر): تحتوي القبة الغربية على قبر سيدي براهيم الغبريني، بينما تحتوي القبة الشرقية على قبور أولياء آخرين من العائلة.
  • معرض مفتوح يطل على البحر ويوفر منظرًا رائعًا.
  • بئرين، أحدهما يُعتبر معجزيًا.
  • العديد من قبور أحفاد وأتباع الغبريني.
  • نخلة قديمة يُقال إنها جُلبت من مكة.

التقاليد والمعتقدات

تظل مقبرة الغبريني موقعًا نشطًا للحج. يأتي الزوار لتقديم الأمنيات، وطلب الشفاء أو البركة من الأولياء. تعتبر بعض الممارسات معجزية، مثل النظر في مرآة للا فاطمة لعلاج شلل الوجه.

كل عام، يجتمع العديد من الحجاج في احتفال كبير يسمى الوعدة، حيث يتشاركون وجبة ويأخذون قليلاً من القمح المبارك لزرعهم.

تشهد مقبرة الغبريني بذلك على استمرارية التقاليد المرابطية في الجزائر وأهمية الأولياء المحليين في التدين الشعبي. كما أن إطارها الهادئ يجعلها مكانًا مناسبًا للتأمل والتفكر.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024