تقع زاوية عين ماضي التجانية في قلب الصحراء الجزائرية، وهي مركز بارز للروحانية والمعرفة. أسسها سيدي أحمد التجاني (1737-1815)، وهو صوفي مغربي الأصل، في القرن الثامن عشر، داعياً إلى طريق روحي متاح للجميع، يعتمد على الذكر والسعي لتحقيق الكمال الأخلاقي.

تؤكد العقيدة التجانية، المتأثرة بالتصوف، على أهمية الذكر، أي تكرار أسماء الله، كوسيلة لتحقيق التنوير والاتحاد الإلهي. كما تقدر التعليم والأخلاق واحترام التعاليم الإسلامية. شدد سيدي أحمد التجاني على أهمية تطهير القلب وتنمية التواضع وخدمة الآخرين.

أصبحت زاوية عين ماضي، مهد الطريقة التجانية، مركزاً للتعليم والتأثير الروحي. يتوافد إليها العلماء والطلاب من جميع أنحاء العالم لدراسة النصوص المقدسة وتعميق معرفتهم بالطريقة التجانية والانغماس في بركة المكان.

يعتبر المسجد، وهو جزء لا يتجزأ من الزاوية، مكاناً للتجمع للصلاة والتأمل. تضم المكتبة، من جانبها، مجموعة لا تقدر بثمن من المخطوطات القديمة، مما يدل على الثراء الفكري للأخوة.

تقع زاوية عين ماضي التجانية في قلب الصحراء الجزائرية، وهي مركز بارز للروحانية والمعرفة. أسسها سيدي أحمد التجاني (1737-1815)، وهو صوفي مغربي الأصل، في القرن الثامن عشر، داعياً إلى طريق روحي متاح للجميع، يعتمد على الذكر والسعي لتحقيق الكمال الأخلاقي.

تؤكد العقيدة التجانية، المتأثرة بالتصوف، على أهمية الذكر، أي تكرار أسماء الله، كوسيلة لتحقيق التنوير والاتحاد الإلهي. كما تقدر التعليم والأخلاق واحترام التعاليم الإسلامية. شدد سيدي أحمد التجاني على أهمية تطهير القلب وتنمية التواضع وخدمة الآخرين.

أصبحت زاوية عين ماضي، مهد الطريقة التجانية، مركزاً للتعليم والتأثير الروحي. يتوافد إليها العلماء والطلاب من جميع أنحاء العالم لدراسة النصوص المقدسة وتعميق معرفتهم بالطريقة التجانية والانغماس في بركة المكان.

يعتبر المسجد، وهو جزء لا يتجزأ من الزاوية، مكاناً للتجمع للصلاة والتأمل. تضم المكتبة، من جانبها، مجموعة لا تقدر بثمن من المخطوطات القديمة، مما يدل على الثراء الفكري للأخوة.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: