معلومات مفيدة

نوع : mosquée
النقطة : 4.7 (72 المشاهدات)
الحقبة : الاستعمارية

التعليقات الأخيرة

مسجد الرحمن، المعروف سابقًا بكنيسة شرشال، هو معلم ديني يقع في مدينة شرشال، الجزائر. تم بناؤه في عام 1876، وهو مثال رائع على العمارة الكلاسيكية الجديدة من الحقبة الاستعمارية.

التاريخ

وُضعت أول حجر للكنيسة وباركته في 25 ديسمبر 1876. ساهمت البلدية في التمويل وسمحت باستخدام مواد أثرية من مواقع مختلفة في شرشال، وخاصة من ميدان السباق. تم مباركة الكنيسة رسميًا في 1 يناير 1895 من قبل المطران ديسير، رئيس أساقفة الجزائر.

كان المخطط الأولي للكنيسة مستوحى من معبد زحل في روما، مع رواق وأعمدة ستة. ومع ذلك، لم يتم تحقيق هذا إلا في عام 1955 باستخدام الحجر المعاد بناؤه. في 17 مايو 1930، تم تكريس الكنيسة رسميًا خلال احتفال كبير حضره كاردينالان وخمسة عشر أسقفًا من جميع أنحاء العالم.

بعد استقلال الجزائر في عام 1962، تم تحويل الكنيسة إلى مسجد في عام 1963، وتم إجراء تعديلات كبيرة على المبنى. في أكتوبر 1980، تضرر المسجد بسبب زلزال، مما استلزم أعمال تدعيم.

العمارة

يتميز مسجد الرحمن بمزيج فريد من الأساليب المعمارية. واجهته الخارجية تحاكي رواق قديم، مكون من ستة أعمدة، وتندمج بانسجام مع ساحة الشهداء (الساحة الرومانية سابقًا) حيث يقع. المبنى له شكل مستطيل بسيط ومتماثل.

في الداخل، تدعم الأعمدة الرائعة المعارض. عشرون عمودًا، منها اثنان من الرخام الأبيض، واثنان من رخام شنوة، وستة عشر من جرانيت حجر نوح، تزين المكان. لسوء الحظ، تم طلاء جميع الأعمدة باللونين الوردي والأبيض.

الأهمية الثقافية والتاريخية

يعد مسجد الرحمن شهادة مهمة على تاريخ الجزائر الاستعماري وتطور العمارة الدينية في البلاد. يعكس تحويله إلى مسجد أيضًا التغيرات الاجتماعية والثقافية التي حدثت بعد الاستقلال.

حالة الحفظ

على الرغم من الأضرار التي لحقت خلال زلزال عام 1980 والتعديلات التي أجريت خلال تحويله، لا يزال مسجد الرحمن في حالة جيدة. تم تنفيذ أعمال تدعيم لضمان استقراره، ولا يزال مكانًا مهمًا للعبادة للمجتمع المسلم في شرشال.

مسجد الرحمن، المعروف سابقًا بكنيسة شرشال، هو معلم ديني يقع في مدينة شرشال، الجزائر. تم بناؤه في عام 1876، وهو مثال رائع على العمارة الكلاسيكية الجديدة من الحقبة الاستعمارية.

التاريخ

وُضعت أول حجر للكنيسة وباركته في 25 ديسمبر 1876. ساهمت البلدية في التمويل وسمحت باستخدام مواد أثرية من مواقع مختلفة في شرشال، وخاصة من ميدان السباق. تم مباركة الكنيسة رسميًا في 1 يناير 1895 من قبل المطران ديسير، رئيس أساقفة الجزائر.

كان المخطط الأولي للكنيسة مستوحى من معبد زحل في روما، مع رواق وأعمدة ستة. ومع ذلك، لم يتم تحقيق هذا إلا في عام 1955 باستخدام الحجر المعاد بناؤه. في 17 مايو 1930، تم تكريس الكنيسة رسميًا خلال احتفال كبير حضره كاردينالان وخمسة عشر أسقفًا من جميع أنحاء العالم.

بعد استقلال الجزائر في عام 1962، تم تحويل الكنيسة إلى مسجد في عام 1963، وتم إجراء تعديلات كبيرة على المبنى. في أكتوبر 1980، تضرر المسجد بسبب زلزال، مما استلزم أعمال تدعيم.

العمارة

يتميز مسجد الرحمن بمزيج فريد من الأساليب المعمارية. واجهته الخارجية تحاكي رواق قديم، مكون من ستة أعمدة، وتندمج بانسجام مع ساحة الشهداء (الساحة الرومانية سابقًا) حيث يقع. المبنى له شكل مستطيل بسيط ومتماثل.

في الداخل، تدعم الأعمدة الرائعة المعارض. عشرون عمودًا، منها اثنان من الرخام الأبيض، واثنان من رخام شنوة، وستة عشر من جرانيت حجر نوح، تزين المكان. لسوء الحظ، تم طلاء جميع الأعمدة باللونين الوردي والأبيض.

الأهمية الثقافية والتاريخية

يعد مسجد الرحمن شهادة مهمة على تاريخ الجزائر الاستعماري وتطور العمارة الدينية في البلاد. يعكس تحويله إلى مسجد أيضًا التغيرات الاجتماعية والثقافية التي حدثت بعد الاستقلال.

حالة الحفظ

على الرغم من الأضرار التي لحقت خلال زلزال عام 1980 والتعديلات التي أجريت خلال تحويله، لا يزال مسجد الرحمن في حالة جيدة. تم تنفيذ أعمال تدعيم لضمان استقراره، ولا يزال مكانًا مهمًا للعبادة للمجتمع المسلم في شرشال.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ:

,