مسجد المائة عمود (بالعربية: مسجد المائة عمود), المعروف أيضًا باسم الجامع الكبير بشرشال (جامع شرشال الكبير), هو مسجد يقع في شرشال، الجزائر. بُني في القرن السادس عشر، وهو مثال على العمارة الإسلامية المغاربية، متأثرًا بالأنماط الإسبانية-الموريسكية والعثمانية.

التاريخ

بُني المسجد في عام 981 هجريًا (1573-1574 ميلاديًا) بواسطة موريسكي من إسبانيا، ابن سيدي أياد، قاضي غرناطة وفقيه. تم تشييده على بقايا معبد روماني قديم، مما يفسر وجود العديد من الأعمدة الجرانيتية من العصور القديمة.

خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية (1830-1962)، تم تحويل المسجد إلى مستشفى مدني وعسكري، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في هيكله الداخلي، بما في ذلك إضافة فواصل لإنشاء غرف ومساحات ثانوية.

بعد استقلال الجزائر في عام 1962، تم ترميم المسجد واستعاد وظيفته الدينية. تم القيام بأعمال الترميم لإزالة الفواصل التي أضيفت خلال الفترة الاستعمارية وإعادة بناء المحراب، الذي تم تدميره.

العمارة

يتميز مسجد المائة عمود بقاعة صلاة كبيرة مدعمة بالعديد من الأعمدة الجرانيتية. كما يحتوي على فناء داخلي (صحن)، ومئذنة مربعة الأساس، وأروقة مغطاة.

تُقسم قاعة الصلاة إلى أروقة عمودية على جدار القبلة، الموجه نحو مكة. يقع المحراب، المزخرف بشكل غني، في جناح مرتفع في وسط قاعة الصلاة. المنبر، وهو المنصة التي يلقي منها الإمام خطبة الجمعة، يقع إلى يمين المحراب.

يحيط بالفناء الداخلي أروقة وكان يحتوي في السابق على حوض الوضوء. المئذنة، الموجودة في الزاوية الشمالية من المسجد، هي مربعة الشكل وتتكون من ثلاثة طوابق. وهي مزخرفة بالمرلينات ومغطاة بفانوس.

 

مسجد المائة عمود (بالعربية: مسجد المائة عمود), المعروف أيضًا باسم الجامع الكبير بشرشال (جامع شرشال الكبير), هو مسجد يقع في شرشال، الجزائر. بُني في القرن السادس عشر، وهو مثال على العمارة الإسلامية المغاربية، متأثرًا بالأنماط الإسبانية-الموريسكية والعثمانية.

التاريخ

بُني المسجد في عام 981 هجريًا (1573-1574 ميلاديًا) بواسطة موريسكي من إسبانيا، ابن سيدي أياد، قاضي غرناطة وفقيه. تم تشييده على بقايا معبد روماني قديم، مما يفسر وجود العديد من الأعمدة الجرانيتية من العصور القديمة.

خلال الفترة الاستعمارية الفرنسية (1830-1962)، تم تحويل المسجد إلى مستشفى مدني وعسكري، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في هيكله الداخلي، بما في ذلك إضافة فواصل لإنشاء غرف ومساحات ثانوية.

بعد استقلال الجزائر في عام 1962، تم ترميم المسجد واستعاد وظيفته الدينية. تم القيام بأعمال الترميم لإزالة الفواصل التي أضيفت خلال الفترة الاستعمارية وإعادة بناء المحراب، الذي تم تدميره.

العمارة

يتميز مسجد المائة عمود بقاعة صلاة كبيرة مدعمة بالعديد من الأعمدة الجرانيتية. كما يحتوي على فناء داخلي (صحن)، ومئذنة مربعة الأساس، وأروقة مغطاة.

تُقسم قاعة الصلاة إلى أروقة عمودية على جدار القبلة، الموجه نحو مكة. يقع المحراب، المزخرف بشكل غني، في جناح مرتفع في وسط قاعة الصلاة. المنبر، وهو المنصة التي يلقي منها الإمام خطبة الجمعة، يقع إلى يمين المحراب.

يحيط بالفناء الداخلي أروقة وكان يحتوي في السابق على حوض الوضوء. المئذنة، الموجودة في الزاوية الشمالية من المسجد، هي مربعة الشكل وتتكون من ثلاثة طوابق. وهي مزخرفة بالمرلينات ومغطاة بفانوس.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ:

,