المنزل الذي عُقد فيه مؤتمر الصومام هو موقع تاريخي من حرب الاستقلال الجزائرية. يقع بالقرب من قرية إيفري، وقد استضاف هذا المنزل المتواضع من 13 إلى 20 أغسطس 1956، في أقصى درجات السرية، اجتماعًا حاسمًا لجبهة التحرير الوطني (FLN). كان الهدف من المؤتمر تقييم المرحلة الأولى من الكفاح المسلح ووضع الخطوط العريضة لاستمرار العمل الثوري.

هذا المكان الرمزي، الذي شكل تاريخ حرب التحرير، كان مسرحًا لكتابة منصة إعادة تنظيم الكفاح من أجل الاستقلال. وللأسف، في الأشهر التي تلت المؤتمر، تعرضت إيفري وما حولها لقمع شديد من قبل الجيش الفرنسي، مما أدى إلى تدمير القرية.

تقديرًا لأهميته التاريخية، تم تصنيف منزل مؤتمر الصومام كتراث وطني في 1 سبتمبر 1985. وقد خدم كملحق للمتحف الوطني للمجاهد منذ عام 1995. كما تم إقامة نصب تذكاري في الموقع، مما يتيح للزوار فرصة تكريم الذكريات واستكشاف معارض للصور والأشياء المتعلقة بالحرب.

المنزل الذي عُقد فيه مؤتمر الصومام هو موقع تاريخي من حرب الاستقلال الجزائرية. يقع بالقرب من قرية إيفري، وقد استضاف هذا المنزل المتواضع من 13 إلى 20 أغسطس 1956، في أقصى درجات السرية، اجتماعًا حاسمًا لجبهة التحرير الوطني (FLN). كان الهدف من المؤتمر تقييم المرحلة الأولى من الكفاح المسلح ووضع الخطوط العريضة لاستمرار العمل الثوري.

هذا المكان الرمزي، الذي شكل تاريخ حرب التحرير، كان مسرحًا لكتابة منصة إعادة تنظيم الكفاح من أجل الاستقلال. وللأسف، في الأشهر التي تلت المؤتمر، تعرضت إيفري وما حولها لقمع شديد من قبل الجيش الفرنسي، مما أدى إلى تدمير القرية.

تقديرًا لأهميته التاريخية، تم تصنيف منزل مؤتمر الصومام كتراث وطني في 1 سبتمبر 1985. وقد خدم كملحق للمتحف الوطني للمجاهد منذ عام 1995. كما تم إقامة نصب تذكاري في الموقع، مما يتيح للزوار فرصة تكريم الذكريات واستكشاف معارض للصور والأشياء المتعلقة بالحرب.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024