تقع مغارة الرتايمية في وادي الشلف الأسفل بالقرب من مدينة وادي رهيو في غرب الجزائر. يُعرف هذا الموقع بشكل رئيسي بأنه مأهول في العصر الموستيري.

الموقع

تقع المغارة جنوب وادي الشلف الأسفل في منطقة تتميز بوادي واسع يفصلها عن البحر الأبيض المتوسط سلسلة جبلية ظهرة. وهي جزء من مجموعة من التجاويف الكارستية التي سكنها البشر في عصور ما قبل التاريخ.

الأبحاث الأثرية

تم إجراء أولى الأبحاث النظامية في الموقع من قبل م. دالوني في عام 1952. وقد أبرزت أعماله غنى وتجانس هذا المسكن ما قبل التاريخ، خاصة من خلال اكتشاف أدوات من الصوان المشذب المميز.

تعتبر مغارة الرتايمية ذات أهمية خاصة لدراسة الموستيرية في شمال أفريقيا. يتميز الموقع بصناعة موستيرية ذات طابع “أوروبي”، مما يميزها عن مواقع أخرى في المنطقة. أدت هذه الخصوصية إلى تساؤل الباحثين حول العلاقات بين سكان ما قبل التاريخ في شمال أفريقيا وأوروبا.

السياق الإقليمي

يقع الموقع ضمن سياق أثري إقليمي غني، يشمل:

  • محطة سطحية تقع على بعد 1 كيلومتر شمال مركز وادي رهيو، على الشرفة الطمية التي تطل على وادي ريو، حيث تم العثور على أقراص وكاشطات.
  • بقايا رومانية وبربرية في حوض وادي ريو.
  • الحونات (مقابر منحوتة في الصخر) في نوميديا، التي تشكل مغارة الرتايمية نقطة وسيطة مهمة بينها.

أثرت الاكتشافات التي تمت في مغارة الرتايمية مجموعات متحف وهران.

تقع مغارة الرتايمية في وادي الشلف الأسفل بالقرب من مدينة وادي رهيو في غرب الجزائر. يُعرف هذا الموقع بشكل رئيسي بأنه مأهول في العصر الموستيري.

الموقع

تقع المغارة جنوب وادي الشلف الأسفل في منطقة تتميز بوادي واسع يفصلها عن البحر الأبيض المتوسط سلسلة جبلية ظهرة. وهي جزء من مجموعة من التجاويف الكارستية التي سكنها البشر في عصور ما قبل التاريخ.

الأبحاث الأثرية

تم إجراء أولى الأبحاث النظامية في الموقع من قبل م. دالوني في عام 1952. وقد أبرزت أعماله غنى وتجانس هذا المسكن ما قبل التاريخ، خاصة من خلال اكتشاف أدوات من الصوان المشذب المميز.

تعتبر مغارة الرتايمية ذات أهمية خاصة لدراسة الموستيرية في شمال أفريقيا. يتميز الموقع بصناعة موستيرية ذات طابع “أوروبي”، مما يميزها عن مواقع أخرى في المنطقة. أدت هذه الخصوصية إلى تساؤل الباحثين حول العلاقات بين سكان ما قبل التاريخ في شمال أفريقيا وأوروبا.

السياق الإقليمي

يقع الموقع ضمن سياق أثري إقليمي غني، يشمل:

  • محطة سطحية تقع على بعد 1 كيلومتر شمال مركز وادي رهيو، على الشرفة الطمية التي تطل على وادي ريو، حيث تم العثور على أقراص وكاشطات.
  • بقايا رومانية وبربرية في حوض وادي ريو.
  • الحونات (مقابر منحوتة في الصخر) في نوميديا، التي تشكل مغارة الرتايمية نقطة وسيطة مهمة بينها.

أثرت الاكتشافات التي تمت في مغارة الرتايمية مجموعات متحف وهران.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024