جامعة الجزائر (بالفرنسية: Université d’Alger)‏،(جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة)، هي جامعة بحثية عامة تقع في الجزائر العاصمة، الجزائر. وهي أقدم وأعرق جامعة في الجزائر. نشأت من سلسلة من المؤسسات المستقلة في القرن التاسع عشر ، وتم تنظيمها كجامعة في عام 1909 وأعيد تنظيمها بشكل أكبر في عام 2009. تاريخ هي أول مدرسة أنشئت في العهد الاستعماري على أرض الجزائر بدأت نشاطها من عام 1833 وكان يشرف على التدريس أساتذة عسكريين في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة. في البداية كانت توجه هذه الدروس إلى الطلبة الأوروبيين فقط إلا أن مذكرة لوزير الحرب صدرت في 10 يونيو 1833 طلبت قبول الطلبة الترك والجزائريين مسلمين ويهود، كانت الدروس في هذه المرحلة تقتصر على علم التشريح والفيزيولوجيا الوصفية لكن المدرسة توقفت عن إعطاء الدروس عام 1835 بقرار من الجنرال كلوزيل. وتم اقتراح إعادة فتحها عام 1854 بقرار من المجلس البلدي للجزائر وتم فتحها رسميا بمرسوم مؤرخ في 4 أغسطس 1857 ولم تبدأ نشاطها إلا ابتداء من عام 1859. وضعت هذه المدرسة تحت إشراف كلية الطب بلمونبوليي Montpellier وبموجب القانون المؤرخ في 20-12-1879 المنشئ للمدارس العليا بالجزائر، تحولت المدرسة إلى مدرسة عليا للطب والصيدلة وبموجب القانون المؤرخ في 30-12-1909 حولت المدرسة إلى كلية للطب والصيدلة بالجزائر. من بين طلبة هذه الكلٍية الذين برزوا في تاريخ الجزائر بن يوسف بن خدة الذي تحمل اسمه هذه الجامعة. التحق بها في 1943 بعد التحاقه بحزب الشعب الجزائري سنة 1942. سرعان ما القت القبض عليه قوات الاحتلال. فبعد أن أطلق سراحه قرر تأجيل دراساته لخدمة القضية الجزائرية (تحصل علي شهادة صيدلي سنة 1951). وتجلت مكانته في تاريخ الجزائر في مسؤوليته كثاني رئيس للحكومة الجزائرية الموقتة.

جامعة الجزائر (بالفرنسية: Université d’Alger)‏،(جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة)، هي جامعة بحثية عامة تقع في الجزائر العاصمة، الجزائر. وهي أقدم وأعرق جامعة في الجزائر. نشأت من سلسلة من المؤسسات المستقلة في القرن التاسع عشر ، وتم تنظيمها كجامعة في عام 1909 وأعيد تنظيمها بشكل أكبر في عام 2009. تاريخ هي أول مدرسة أنشئت في العهد الاستعماري على أرض الجزائر بدأت نشاطها من عام 1833 وكان يشرف على التدريس أساتذة عسكريين في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة. في البداية كانت توجه هذه الدروس إلى الطلبة الأوروبيين فقط إلا أن مذكرة لوزير الحرب صدرت في 10 يونيو 1833 طلبت قبول الطلبة الترك والجزائريين مسلمين ويهود، كانت الدروس في هذه المرحلة تقتصر على علم التشريح والفيزيولوجيا الوصفية لكن المدرسة توقفت عن إعطاء الدروس عام 1835 بقرار من الجنرال كلوزيل. وتم اقتراح إعادة فتحها عام 1854 بقرار من المجلس البلدي للجزائر وتم فتحها رسميا بمرسوم مؤرخ في 4 أغسطس 1857 ولم تبدأ نشاطها إلا ابتداء من عام 1859. وضعت هذه المدرسة تحت إشراف كلية الطب بلمونبوليي Montpellier وبموجب القانون المؤرخ في 20-12-1879 المنشئ للمدارس العليا بالجزائر، تحولت المدرسة إلى مدرسة عليا للطب والصيدلة وبموجب القانون المؤرخ في 30-12-1909 حولت المدرسة إلى كلية للطب والصيدلة بالجزائر. من بين طلبة هذه الكلٍية الذين برزوا في تاريخ الجزائر بن يوسف بن خدة الذي تحمل اسمه هذه الجامعة. التحق بها في 1943 بعد التحاقه بحزب الشعب الجزائري سنة 1942. سرعان ما القت القبض عليه قوات الاحتلال. فبعد أن أطلق سراحه قرر تأجيل دراساته لخدمة القضية الجزائرية (تحصل علي شهادة صيدلي سنة 1951). وتجلت مكانته في تاريخ الجزائر في مسؤوليته كثاني رئيس للحكومة الجزائرية الموقتة.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024