مسجد بومعيزة (باللغة العربية: جامع بومعيزة) هو مسجد يقع في تنس، الجزائر. بُني في القرنين التاسع والحادي عشر خلال حكم سلالة الرستميين، ويُعتبر أقدم مسجد سليم في الجزائر، بأسلوب مستوحى من الجامع الأموي في دمشق.

العمارة

مسجد بومعيزة هو ثاني أقدم مسجد في الجزائر بعد مسجد سيدي غانم في ميلة. يشبه المسجد الأول في المدينة والذي تم نسخه أيضًا في دمشق. يتميز بقاعة صلاة عريضة مع خمس سفن موازية لجدار القبلة. إلى الواجهة الشمالية من المسجد متصلة غرفة الوضوء وساحة صغيرة حيث يوجد ضريح الشيخ سيدي معمر. عبر مدخل صغير مائل قليلاً، يجد المرء قاعة الصلاة؛ محراب المسجد متعدد الأضلاع مع محراب ثماني الأضلاع مشابه للجامع الكبير في قرطبة.

تم بناؤه من الحجر الرملي، الحجر الجيري، البلاط، ملاط الجبس، ملاط الجير، الطوب، وحجر القطع العتيق. الزخرفة المعمارية الخارجية مصممة بالطوب، مع بعض الألواح الرخامية. الزخرفة الداخلية مصنوعة من بلاط السيراميك، العناصر الخشبية، والجص المنحوت.

تعرض المسجد لسلسلة من الأضرار نتيجة الزلازل التي ضربت منطقة الشلف في عامي 1954 و1980. أعمال الترميم التي تم تنفيذها غيرت بشكل كبير الخطط والتصميمات الأصلية.

تصنيف كمعلم تاريخي

تم تصنيفه من بين المواقع والمعالم التاريخية بتاريخ 09/05/1905 خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وتم تجديد التصنيف بعد استقلال الجزائر بتاريخ 23/01/1968 وفقًا للمادة 62 من الأمر رقم 67-281 بتاريخ 20/12/1967.

مسجد بومعيزة (باللغة العربية: جامع بومعيزة) هو مسجد يقع في تنس، الجزائر. بُني في القرنين التاسع والحادي عشر خلال حكم سلالة الرستميين، ويُعتبر أقدم مسجد سليم في الجزائر، بأسلوب مستوحى من الجامع الأموي في دمشق.

العمارة

مسجد بومعيزة هو ثاني أقدم مسجد في الجزائر بعد مسجد سيدي غانم في ميلة. يشبه المسجد الأول في المدينة والذي تم نسخه أيضًا في دمشق. يتميز بقاعة صلاة عريضة مع خمس سفن موازية لجدار القبلة. إلى الواجهة الشمالية من المسجد متصلة غرفة الوضوء وساحة صغيرة حيث يوجد ضريح الشيخ سيدي معمر. عبر مدخل صغير مائل قليلاً، يجد المرء قاعة الصلاة؛ محراب المسجد متعدد الأضلاع مع محراب ثماني الأضلاع مشابه للجامع الكبير في قرطبة.

تم بناؤه من الحجر الرملي، الحجر الجيري، البلاط، ملاط الجبس، ملاط الجير، الطوب، وحجر القطع العتيق. الزخرفة المعمارية الخارجية مصممة بالطوب، مع بعض الألواح الرخامية. الزخرفة الداخلية مصنوعة من بلاط السيراميك، العناصر الخشبية، والجص المنحوت.

تعرض المسجد لسلسلة من الأضرار نتيجة الزلازل التي ضربت منطقة الشلف في عامي 1954 و1980. أعمال الترميم التي تم تنفيذها غيرت بشكل كبير الخطط والتصميمات الأصلية.

تصنيف كمعلم تاريخي

تم تصنيفه من بين المواقع والمعالم التاريخية بتاريخ 09/05/1905 خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وتم تجديد التصنيف بعد استقلال الجزائر بتاريخ 23/01/1968 وفقًا للمادة 62 من الأمر رقم 67-281 بتاريخ 20/12/1967.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: