بيترى ملاكو هو موقع أثري قديم يقع في ولاية بجاية في الجزائر. يقع في قرية ملاكو، في بلدية صدوق، على بعد حوالي 6 كيلومترات غرب مقر البلدية.

الموقع والطبوغرافيا

يقع الموقع على قمة تل بارتفاع 144 مترًا. يطل على وادي الصومام من الشمال ووادي صدوق من الجنوب الغربي. يمكن الوصول إلى الموقع عبر الطريق الولائي 141 والطريق الوطني 26.

التاريخ

تم التعرف على بيترى ملاكو كموقع مدينة بيترى القديمة التي ذكرها المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليانوس. في القرن الرابع، كان الموقع تحت سيطرة عائلة نوبل وكان بمثابة مقر للإقامة والحكم في المنطقة. خلال تمرد فيرموس ضد روما في عام 372-375، يُقال إن الجنرال الروماني ثيودوسيوس قد دمر بيترى خلال حملته العسكرية.

الاكتشافات الأثرية

الاكتشاف الرئيسي المرتبط بالموقع هو نقش لاتيني يُعرف باسم “نقش بيترى”. تم اكتشافه في القرن التاسع عشر، وهو محفوظ حاليًا في المتحف الوطني للآثار في الجزائر. كان هذا النقش موضوعًا للعديد من الدراسات ويعتبر مصدرًا مهمًا لتاريخ المنطقة خلال الفترة الرومانية المتأخرة.

وصف الموقع

البقايا المرئية على السطح متفرقة وقليلة. وتشمل:

  • هيكلًا مركزيًا بطول 2 متر وعرض 1 متر، مبني من حجارة الركام.
  • سلمًا مكونًا من 5 درجات، بعرض 1.20 متر، مبني من الحصى وملاط الجير.
  • بقايا مكان عبادة، لا يزال يزوره السكان المحليون.

تشمل تقنيات البناء التي لوحظت استخدام الأوبوس أفريكانوم.

صورة تُظهر نقش بيترى. هذا النقش معروض حاليًا في المتحف الوطني للآثار في الجزائر.

بيترى ملاكو هو موقع أثري قديم يقع في ولاية بجاية في الجزائر. يقع في قرية ملاكو، في بلدية صدوق، على بعد حوالي 6 كيلومترات غرب مقر البلدية.

الموقع والطبوغرافيا

يقع الموقع على قمة تل بارتفاع 144 مترًا. يطل على وادي الصومام من الشمال ووادي صدوق من الجنوب الغربي. يمكن الوصول إلى الموقع عبر الطريق الولائي 141 والطريق الوطني 26.

التاريخ

تم التعرف على بيترى ملاكو كموقع مدينة بيترى القديمة التي ذكرها المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليانوس. في القرن الرابع، كان الموقع تحت سيطرة عائلة نوبل وكان بمثابة مقر للإقامة والحكم في المنطقة. خلال تمرد فيرموس ضد روما في عام 372-375، يُقال إن الجنرال الروماني ثيودوسيوس قد دمر بيترى خلال حملته العسكرية.

الاكتشافات الأثرية

الاكتشاف الرئيسي المرتبط بالموقع هو نقش لاتيني يُعرف باسم “نقش بيترى”. تم اكتشافه في القرن التاسع عشر، وهو محفوظ حاليًا في المتحف الوطني للآثار في الجزائر. كان هذا النقش موضوعًا للعديد من الدراسات ويعتبر مصدرًا مهمًا لتاريخ المنطقة خلال الفترة الرومانية المتأخرة.

وصف الموقع

البقايا المرئية على السطح متفرقة وقليلة. وتشمل:

  • هيكلًا مركزيًا بطول 2 متر وعرض 1 متر، مبني من حجارة الركام.
  • سلمًا مكونًا من 5 درجات، بعرض 1.20 متر، مبني من الحصى وملاط الجير.
  • بقايا مكان عبادة، لا يزال يزوره السكان المحليون.

تشمل تقنيات البناء التي لوحظت استخدام الأوبوس أفريكانوم.

صورة تُظهر نقش بيترى. هذا النقش معروض حاليًا في المتحف الوطني للآثار في الجزائر.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ:

,