قصبة بلعمش والزاوية بلاماش هما مبنيان تاريخيان يقعان في تندوف، الجزائر. لعبت دورًا هامًا في التاريخ الديني والتعليمي للمنطقة.

التاريخ

يعود بناء الزاوية بلاماش إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما قرر الشيخ والعالم محمد المختار بن بلاماش (رحمه الله) تأسيس هذا المركز الديني والتعليمي. تم بناء قصبة بلعمش حول الزاوية، مشكلين مجمعًا معماريًا وروحيًا.

العمارة

يضم المجمع عدة عناصر معمارية نموذجية للهندسة المعمارية الإسلامية الصحراوية:

  • مسجد: يحتوي على قاعة صلاة بها 21 عمودًا متعامدة على جدار القبلة. يقع المحراب في وسط جدار القبلة.
  • مئذنة: ذات شكل مربع، تقع في الجزء الشمالي الغربي من خلف المسجد. يبلغ طول قاعدتها حوالي 3.80 متر من كل جانب، وارتفاعها يتجاوز 15 مترًا.
  • فناء (صحن): ذو شكل مستطيل، يبلغ حجمه 11 × 8.70 متر وهو مكشوف.
  • أروقة: بأنماط متنوعة، بعضها على شكل حدوة حصان، والبعض الآخر على شكل أقواس مكسورة.
  • أسوار: تحيط بالمجمع بأكمله، وهي مبنية بتقنية محلية تُعرف باسم “طابية”.

تم بناء قصبة بلعمش والزاوية باستخدام مواد محلية، أساسًا من الطين الخام، وفقًا للتقنيات التقليدية للبناء الصحراوي.

الدور التاريخي

لعبت الزاوية بلاماش دورًا حاسمًا في نشر المعرفة والتعليم الإسلامي في المنطقة. كانت تجذب الطلاب من مختلف أنحاء المغرب العربي وغرب إفريقيا. أما قصبة بلعمش، فكانت تخدم كحماية ومكان إقامة للعلماء والطلاب.

الحالة الحالية

على الرغم من أنها ما زالت قائمة، فقد تأثرت قصبة بلعمش والزاوية بعوامل الزمن وتحتاج إلى أعمال ترميم. تم القيام بمحاولات ترميم مؤخرًا، لكنها لم تؤد إلى استعادة كاملة للموقع.

يشهد هذا المجمع المعماري على الأهمية التاريخية والثقافية لتندوف كمركز للمعرفة والروحانية في الصحراء الجزائرية.

قصبة بلعمش والزاوية بلاماش هما مبنيان تاريخيان يقعان في تندوف، الجزائر. لعبت دورًا هامًا في التاريخ الديني والتعليمي للمنطقة.

التاريخ

يعود بناء الزاوية بلاماش إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما قرر الشيخ والعالم محمد المختار بن بلاماش (رحمه الله) تأسيس هذا المركز الديني والتعليمي. تم بناء قصبة بلعمش حول الزاوية، مشكلين مجمعًا معماريًا وروحيًا.

العمارة

يضم المجمع عدة عناصر معمارية نموذجية للهندسة المعمارية الإسلامية الصحراوية:

  • مسجد: يحتوي على قاعة صلاة بها 21 عمودًا متعامدة على جدار القبلة. يقع المحراب في وسط جدار القبلة.
  • مئذنة: ذات شكل مربع، تقع في الجزء الشمالي الغربي من خلف المسجد. يبلغ طول قاعدتها حوالي 3.80 متر من كل جانب، وارتفاعها يتجاوز 15 مترًا.
  • فناء (صحن): ذو شكل مستطيل، يبلغ حجمه 11 × 8.70 متر وهو مكشوف.
  • أروقة: بأنماط متنوعة، بعضها على شكل حدوة حصان، والبعض الآخر على شكل أقواس مكسورة.
  • أسوار: تحيط بالمجمع بأكمله، وهي مبنية بتقنية محلية تُعرف باسم “طابية”.

تم بناء قصبة بلعمش والزاوية باستخدام مواد محلية، أساسًا من الطين الخام، وفقًا للتقنيات التقليدية للبناء الصحراوي.

الدور التاريخي

لعبت الزاوية بلاماش دورًا حاسمًا في نشر المعرفة والتعليم الإسلامي في المنطقة. كانت تجذب الطلاب من مختلف أنحاء المغرب العربي وغرب إفريقيا. أما قصبة بلعمش، فكانت تخدم كحماية ومكان إقامة للعلماء والطلاب.

الحالة الحالية

على الرغم من أنها ما زالت قائمة، فقد تأثرت قصبة بلعمش والزاوية بعوامل الزمن وتحتاج إلى أعمال ترميم. تم القيام بمحاولات ترميم مؤخرًا، لكنها لم تؤد إلى استعادة كاملة للموقع.

يشهد هذا المجمع المعماري على الأهمية التاريخية والثقافية لتندوف كمركز للمعرفة والروحانية في الصحراء الجزائرية.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024