تقدم ندرومة نفسها قليلاً مثل تلمسان الصغيرة. تم الحفاظ على المدينة القديمة داخل أسوارها. تعدد العديد من المواقع التاريخية بسبب وجود المساجد القديمة والحمامات والأسوار. تم تصنيفها كقطاع محمي ضمن التراث الوطني الجزائري ولديها العديد من المباني المصنفة. العمارة التقليدية في ندرومة تعتمد على مواد متواضعة مثل الطين والطوب العاري والجص والسيراميك الفني. الهياكل مخفية، محاطة بزخرفة مجردة، تكرر بلا نهاية نمطًا هندسيًا أو نباتيًا. وكذلك الزخرفة العربية، وهي زخرفة تعتمد على تشابك من الزخارف النباتية المنمقة. الخط العربي يستخدم غالبًا في الزخرفة. العديد من المعالم مثل المسجد الكبير هي مراجع في العمارة الإسبانية-الموريسكية. تم إدراج ندرومة والترا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 2002 تحت عنوان “ندرومة والترا” للمعايير (ii)(iii)(iv)(v).

المعالم والمواقع

مئذنة المسجد الكبير في ندرومة حمام البالي
مسجد سيدي مندل

الحمام القديم (حمام البالي)، يُطلق عليه أيضًا حمام البركة ويقع في ساحة تربية، بالقرب من المسجد الكبير، هو أحد أقدم الحمامات في ندرومة. تم بناؤه في القرن الحادي عشر. الماء، الذي يأتي من جبال فيلوسن، يتم تسخينه بالخشب. بالقرب منه يوجد الماموني، وهو مساحة صغيرة مزينة بأنواع مختلفة من الزهور والنباتات التي تندمج مع القصب المحيط بهذه المساحة. تم بناء قصر السلطان من قبل عبد المؤمن بن علي، مع ممر سري يؤدي إلى ساحة تربية. تم بناء هذا الممر من قبل أبو يعقوب يوسف، أمير زياني خلال إقامته في القصر. المدينة القديمة تحتوي على عدة منازل تقليدية تُعرف عادةً باسم دار: دار عائلة رحال، دار القاضي (القاضي)، دار فتوح غرناطي، دار عائلة سنهجي. كانت المدينة القديمة محاطة في الماضي بأسوار مع أربع بوابات: باب فراقي (الشرق)، باب تازة (الغرب)، باب المدينة (الشمال)، باب القصبة (الجنوب). اختفت الأسوار من الجوانب الشمالية والشرقية، لكنها لا تزال موجودة في الجنوب والغرب.

تقدم ندرومة نفسها قليلاً مثل تلمسان الصغيرة. تم الحفاظ على المدينة القديمة داخل أسوارها. تعدد العديد من المواقع التاريخية بسبب وجود المساجد القديمة والحمامات والأسوار. تم تصنيفها كقطاع محمي ضمن التراث الوطني الجزائري ولديها العديد من المباني المصنفة. العمارة التقليدية في ندرومة تعتمد على مواد متواضعة مثل الطين والطوب العاري والجص والسيراميك الفني. الهياكل مخفية، محاطة بزخرفة مجردة، تكرر بلا نهاية نمطًا هندسيًا أو نباتيًا. وكذلك الزخرفة العربية، وهي زخرفة تعتمد على تشابك من الزخارف النباتية المنمقة. الخط العربي يستخدم غالبًا في الزخرفة. العديد من المعالم مثل المسجد الكبير هي مراجع في العمارة الإسبانية-الموريسكية. تم إدراج ندرومة والترا على القائمة التمهيدية للتراث العالمي لليونسكو منذ عام 2002 تحت عنوان “ندرومة والترا” للمعايير (ii)(iii)(iv)(v).

المعالم والمواقع

مئذنة المسجد الكبير في ندرومة حمام البالي
مسجد سيدي مندل

الحمام القديم (حمام البالي)، يُطلق عليه أيضًا حمام البركة ويقع في ساحة تربية، بالقرب من المسجد الكبير، هو أحد أقدم الحمامات في ندرومة. تم بناؤه في القرن الحادي عشر. الماء، الذي يأتي من جبال فيلوسن، يتم تسخينه بالخشب. بالقرب منه يوجد الماموني، وهو مساحة صغيرة مزينة بأنواع مختلفة من الزهور والنباتات التي تندمج مع القصب المحيط بهذه المساحة. تم بناء قصر السلطان من قبل عبد المؤمن بن علي، مع ممر سري يؤدي إلى ساحة تربية. تم بناء هذا الممر من قبل أبو يعقوب يوسف، أمير زياني خلال إقامته في القصر. المدينة القديمة تحتوي على عدة منازل تقليدية تُعرف عادةً باسم دار: دار عائلة رحال، دار القاضي (القاضي)، دار فتوح غرناطي، دار عائلة سنهجي. كانت المدينة القديمة محاطة في الماضي بأسوار مع أربع بوابات: باب فراقي (الشرق)، باب تازة (الغرب)، باب المدينة (الشمال)، باب القصبة (الجنوب). اختفت الأسوار من الجوانب الشمالية والشرقية، لكنها لا تزال موجودة في الجنوب والغرب.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: