على بُعد 25 كم جنوبًا و19 كم غربًا من بسكرة، وعلى بُعد 5 كم جنوب غرب القرية الحالية مليلية، تقدم لك أطلال جيميلاي رحلة عبر الزمن إلى عصر الإمبراطورية الرومانية.

التاريخ

كانت جيميلاي في السابق قلعة رومانية ومعسكرًا مرتبطًا بها، تقع على حافة صحراء الصحراء الكبرى. تم بناؤها على أنقاض تحصين سابق، من المحتمل أن يكون بربريًا. وقد احتلها الرومان وأصبحت واحدة من أبعد الحصون الجنوبية للإمبراطورية، مشيرة إلى حدود الإمبراطورية الرومانية. تعود أقدم النقوش الموجودة على الموقع إلى العام 126 ميلادي، خلال حكم الإمبراطور هادريان. وظل الموقع مأهولًا بوحدات الجيش الروماني المختلفة حتى القرن الثالث.

الموقع الأثري

القلعة الكبيرة لجيميلاي مستطيلة الشكل، مع جوانب موجهة نحو الاتجاهات الأساسية. تبلغ أبعادها 150 مترًا من الشمال إلى الجنوب و190 مترًا من الشرق إلى الغرب. كان جدار البناء، المصنوع من الحجر القادم من محجر يبعد 14 كم، بسمك حوالي 3 أمتار. كانت القلعة محاطة بجدار ترابي (فالوم) وكانت مزودة بعدد من الأبراج والأبواب. في الداخل، كانت الفناء مرصوفًا بالكامل، وكانت الجدران والأعمدة مزينة بنقوش متنوعة. خارج القلعة، يمكنك اكتشاف بقايا مدرج صغير دائري تقريبًا مع ثلاثة مستويات من المقاعد وقطر داخلي يبلغ 12.5 متر. بالقرب من ذلك، تجد أطلال معبد مخصص لآلهة الجيش (Dii Campestres). على بُعد 700 متر من القلعة، يمكنك زيارة معبد آخر، مبني من الطوب الطيني على قاعدة من البناء الحجري. من المحتمل أن هذا المعبد كان مخصصًا لعبادة الإلهة سيبيل أو تجسيد لأفريقيا.

على بُعد 25 كم جنوبًا و19 كم غربًا من بسكرة، وعلى بُعد 5 كم جنوب غرب القرية الحالية مليلية، تقدم لك أطلال جيميلاي رحلة عبر الزمن إلى عصر الإمبراطورية الرومانية.

التاريخ

كانت جيميلاي في السابق قلعة رومانية ومعسكرًا مرتبطًا بها، تقع على حافة صحراء الصحراء الكبرى. تم بناؤها على أنقاض تحصين سابق، من المحتمل أن يكون بربريًا. وقد احتلها الرومان وأصبحت واحدة من أبعد الحصون الجنوبية للإمبراطورية، مشيرة إلى حدود الإمبراطورية الرومانية. تعود أقدم النقوش الموجودة على الموقع إلى العام 126 ميلادي، خلال حكم الإمبراطور هادريان. وظل الموقع مأهولًا بوحدات الجيش الروماني المختلفة حتى القرن الثالث.

الموقع الأثري

القلعة الكبيرة لجيميلاي مستطيلة الشكل، مع جوانب موجهة نحو الاتجاهات الأساسية. تبلغ أبعادها 150 مترًا من الشمال إلى الجنوب و190 مترًا من الشرق إلى الغرب. كان جدار البناء، المصنوع من الحجر القادم من محجر يبعد 14 كم، بسمك حوالي 3 أمتار. كانت القلعة محاطة بجدار ترابي (فالوم) وكانت مزودة بعدد من الأبراج والأبواب. في الداخل، كانت الفناء مرصوفًا بالكامل، وكانت الجدران والأعمدة مزينة بنقوش متنوعة. خارج القلعة، يمكنك اكتشاف بقايا مدرج صغير دائري تقريبًا مع ثلاثة مستويات من المقاعد وقطر داخلي يبلغ 12.5 متر. بالقرب من ذلك، تجد أطلال معبد مخصص لآلهة الجيش (Dii Campestres). على بُعد 700 متر من القلعة، يمكنك زيارة معبد آخر، مبني من الطوب الطيني على قاعدة من البناء الحجري. من المحتمل أن هذا المعبد كان مخصصًا لعبادة الإلهة سيبيل أو تجسيد لأفريقيا.

آخر تحديث: 27 سبتمبر 2024

موسومة بـ: